خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : تطبيقات حُسن الخلق
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : تطبيقات حُسن الخلق ، بتاريخ 17 شوال 1445 هـ ، الموافق 26 أبريل 2024م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : تطبيقات حُسن الخلق
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : تطبيقات حُسن الخلق word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : تطبيقات حُسن الخلق بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : تطبيقات حُسن الخلق :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 26 أبريل 2024م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف ، كما يلي:
تطبيقــــاتُ حســـنِ الخُلـقِ
17 شوال 1445هـ – 26 أبريل 2024م
المـــوضــــــــــوع
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ القائلُ: (إنَّمَا بُعثتُ لأتمِمَ صالحَ الأخلاقِ)، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلّمْ وبارِكْ عليهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:
فقد أولَى الإسلامُ حُسنَ الخُلقِ عنايةً خاصةً ومنزلةً عاليةً فهو غايةُ العباداتِ وأساسُ قيامِ الحضاراتِ واستقرارُ المجتمعاتِ؛ فأُمَّةٌ بلا أخلاقٍ ولا قِيمٍ أمةٌ بلا حياةٍ، والدولُ التي لا تُبنَى على الأخلاقِ تحملُ عواملَ سقوطِهَا في أصلِ بنائِهَا وأساسِ قيامِهَا.
لذلك كان حسنُ الخُلقِ أثقلَ ما يوضعُ في ميزانِ الإنسانِ يومَ القيامةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنِ)، كما أنَّهُ يرفعُ درجةَ صاحبِهِ يومَ القيامةِ، يقولُ ﷺ: (إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَاتِ قَائِمِ اللَّيْلِ صَائِمِ النَّهَار)، ويقولُ (صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ): (إنَّ) مِنْ أَحَبُكُمْ إِلَى وَأَقْرَيكُمْ مِنِّى مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنكُمْ أَخْلاقًا)، ويقولُ (عليهِ الصلاةُ والسلامُ): (أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا).
ولحُسنِ الخُلقِ تطبيقاتٌ كثيرةٌ، منهَا: حسنُ الحديثِ، وانتقاءُ أطايبِ الكلامِ، والبعدُ عن الفحشِ في القولِ، فهذا عنوانُ الاستقامةِ ودليلُ دماثةِ الخُلقِ، وسبيلُ النجاةِ مِن نزغِ الشيطانِ بينَ الناسِ للإفسادِ بينَهُم، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَعُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوا مُبِينًا}، ويقولُ سبحانَهُ: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (لا يَسْتَقِيمَ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ)، ويقولُ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ (رضي اللهُ عنهما): (لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحْشًا).
ومنها احترامُ الكبيرِ سنًّا أو مقامًا، وتوقيرُهُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيُوَفِّرْ كَبِيرَنَا)، ويقولُ ﷺ: (أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ)، ويقولُ (صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ): (إِنَّ مِنْ إِجَلالِ اللَّهِ تَعَالَى إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ والجَافِي عَنْهُ، وإِكْرَامَ ذِي السُلْطَانِ المُقْسِطِ).
وأولَى الناسِ بالاحترامِ والتقديرِ هُمَا الوالدانِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الدَّلِ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.
ومِن تطبيقاتِ حُسنِ الخُلقِ إماطةُ الأذَى عن الطريقِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (الإيمان يضْعُ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أَعْلاهَا قَوْلُ: لا إِلَهَ إلّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيق)، ويقولُ ﷺ: (بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي الطريق وَجَدَ عُصْنَ شَوْكِ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخْرَهُ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ)، ويقولُ (عليهِ الصلاةُ والسلامُ): (كلُّ سُلامَى مِن النَّاسِ عليه صدقةٌ: كلُّ يومٍ تطلعُ عليه الشَّمسُ يعدِلُ بينَ اثنينِ، ويُعينُ الرجلَ في دابتِهِ ويحملُهُ عليهَا ويرفعُ لهُ عليها متاعَهُ، ويُميطُ الأذَى عن الطريقِ صدقةٌ).
*
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين والصلاةُ والسلامُ على خاتَمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
ومِن تطبيقاتِ حُسنِ الخُلقِ البعدُ والكفُّ عن الغيبةِ والنميمةِ والتنمرِ والسخريةِ مِن خَلقِ اللهِ تعالَى، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا -أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَمْ يَتُبْ فَأَوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا إن بَعْضَ الظَّنَ إِثَّمَ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابُ رَحِيمٌ}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ).
اللهُمَّ اهدنَا لأحَسنِ الأخلاقِ لا يهدِي لأحسنِهَا إلّا أنت
واحفظْ مصرَنَا وارفعْ رايتَهَا في العالمين.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: بصيغة صور كما يلي:
__________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف